أتى شيخ إلى مصر وزار الأهرمات وعند زيارته لمومياء فرعون سمعه أحد الزائرين يتڪلم مع المومياء ڪلمات فجلس منصت له فسمعه

أتى شيخ إلى مصر وزار الأهرمات وعند زيارته لمومياء فرعون سمعه أحد الزائرين يتڪلم مع المومياء ڪلمات فجلس منصت له فسمعه يقول:
[فرعون من قصتك تعلمت، فرعون علمتني عشر حڪم].

[ الأولى ]من قصتك تعلمت أن قدر الله نافذ لا محالة، ذبحت آلاف الأطفال ڪى لا يأتى موسى، وعندما جاء ربيته فى بيتك!.

[ الثانية ] من قصتك تعلمت أن القلوب بيد الله لا بيد الناس، فعندما حرمت موسى من قلب أمه رقق الله عليه قلب زوجتك! أردت أن تحرمه أمه فأعطاه الله فوق أمه أما أخرى!.

[ الثالثة ] من قصتك تعلمت أنه ليس بإمڪان أحد أن يفسد أحدا، ففى القصر الذى ڪنت تقول فيه: «أنا ربڪم الأعلى» ڪانت آسيافي الغرفة المجاورة تقول: سبحان ربي الأعلى!.

[ الرابعة ] من قصتك تعلمت أن البيوت أسرار، وأن بإمڪان امرأه وزوجها أن يعيشا تحت سقف واحد ويڪونا غريبين، فالذى يجمع بين الزّوجين ذات القلب لا ذات السقف!.

[ الخامسة ] من قصتك تعلمت أن جيشا بحاله يعجز عن رد مؤمن عن إيمانه، فلا السحرة أرهبهم جيشك، ولا الماشطة أخافها زيتك المغلي!.

[ السادسة ] من قصتك تعلمت أن الدم لا يصير ماء، وأن أختا صغيرة أعادت أخاها إلى أمه حين قالت «هل أدلّڪم»؟! وأن أخا ڪان نبيلاً إلى الحد الذى لم يتحرج فيه أن يعترف أن أخاه أفصح منه لسانا!.

[ السابعة ] من قصتك تعلمت أن العبيد يصنعون جلاديهم بأيديهم! وأنه لم يڪن بإمڪانك أن تمتطى ظهور قومك لولا أنهم أناخوا وأرڪبوك!.

[ الثامنة ] من قصتك تعلمت أن الله إذا أراد أن ينصر عبدا نصره بعصا لم تڪن صالحة من قبل إلا ليتڪئ عليها، ويهش بها على غنمه، وأنه إذا أراد أن يهزم عبدا هزمه وهو فى عقر جيشه!.

[ التاسعة ] من قصتك تعلمت أن ڪل ما فى الأرض أسباب تجرى على الناس ولا تجرى على الله! وأن النهر الذى من المفترض أن يغرق الأطفال صار ساعى بريد وحمل إليك طردا فيه طفل ڪنت تبحث عنه! وأن البحر الذى لا يعبر إلا بالسفن عبره القوم مشيا على الأقدام بعد أن صار طريقا يبسا!.

[ العاشرة ] من قصتك تعلمت أن ڪل ما فى الأرض جند من جنود الله، وأنه سبحانه هو من يختار سلاح المعرڪة، وأنك حين جئت بجيشك ڪان قادرا على أن يأتى لك بجيش مثله، ولڪنك أهون على الله من هذا، فقتلك بالماء الذى جعل منه ڪل شىء حي! سبحان الله الواحد القهار

أعجبتني جدا جدا..جدا..
فأحببت أن تعجبوا بها وتتأملوا في قدرة الله تعالى في إدارة هذا الڪون العظيم…
سبحانك يا الله…‼