خانه / مناجات الحکم / دفع شبهة أن رأس الإمام الحسين عليه السلام مدفون في مصر

دفع شبهة أن رأس الإمام الحسين عليه السلام مدفون في مصر

منقوله من قصة نور الحسين :

دفع شبهة أن رأس الإمام الحسين عليه السلام مدفون في مصر :

🔹بسم الله الرحمن الرحيم🔹

الكثير منكم سمع بأن رأس الحسين عليه السلام قد دفن في جمهورية مصر العربية هل هذا الكلام صحيح
الجواب لا طبعا
القصة الحقيقية لهذة الشبهة هي كالآتي وأعتذر للإختصار
كما معروف أن رأس الحسين عليه السلام بعد أن فصل عن الجسد الشريف وضع على رمح رفيع بمعنى رمح طويل وعلق الرأس الشريف على سنان الرمح وطافوا بالرأس الشريف من كربلاء المقدسة إلى الكوفة ومنها إلى دمشق مقر الدولة الأموية حيث يتواجد اللعين أبن اللعين يزيد أبن معاوية اللقيط
وكان الرأس خلال اليوم كله فوق الرمح إلى أن يأتي المساء كان يرفع من على سنان الرمح ويوضع داخل صندوق خشبي ويفعل به ما لا يمكن قوله ..
وفي الصباح يخرج الرأس الشريف من الصندوق الخشبي ويوضع على سنان الرمح مرة أخرى ويستمر لحين المساء ثم يتم انزاله ووضعه من جديد داخل هذا الصندوق الخشبي وهكذا إلى أن وصل الرأس الشريف إلى دمشق هناك في دمشق أنتقل هذا الصندوق الخشبي بعد أن أخذ منه الرأس الشريف أنتقل من شخص إلى آخر حتى أستقر في فلسطين وتحديدا في مدينة عسقلان وتمر السنين حتى تقوم الدولة الفاطمية وهم من ذرية فاطمة الزهراء عليها السلام فيصل خبر للخليفة الفاطمي أن الصندوق الذي وضع فيه رأس الحسين عليه السلام موجود في عسقلان وهذا تحديدا سنة ۵۴۹ هجرية فبعث وزيره وأسمه طلائع بن زريك وهو مشهور جدا في التاريخ كان عالما وشاعرا ووزير الدولة الفاطمية بعثة الخليفة إلى عسقلان كي يجد هذا الصندوق الخشبي الذي وضع فيه رأس الحسين عليه السلام وأوصاه أن يشتري هذا الصندوق بأي ثمن وفعلا ذهب الوزير إلى عسقلان وبحث إلى أن وجد الصندوق عند رجل من أهل عسقلان فقال له أن الخليفة الفاطمي يريد هذا الصندوق بأي ثمن فلم يقبل أن يبيع الصندوق وبعد الإلحاح وافق على بيعه بمبلغ ضخم جدا وهو ۵۰۰ ألف دينار ذهب
أرسل الوزير طلائع بن زريك رسالة للخليفة الفاطمي بأن الصندوق أصبح عنده فهل تريد أن أرسله لك فأجاب الخليفة بل تذهب به إلى مقر أو القصر التابع للدولة الفاطمية في دمشق وتنتظر هناك إلى أن أخرج انا وجميع أركان الدولة الفاطمية من مصر إلى الشام حفاة نأتي مشيا إلى دمشق حفاة كي نتشرف بهذا الصندوق الخشبي الذي كان فيه بقايا دم رأس الحسين عليه السلام ..
وفعلا وصل الخليفة إلى دمشق جاء ماشيا حافي القدمين هو وكل أركان الدولة الفاطمية فأخذ الصندوق ووضع فيه المسك والعنبر وأمر أن يصنع تابوت كبير فخم حتى يوضع فيه هذا الصندوق وفعلا وضع الصندوق في التابوت ووضع معه كل أنواع الطيب وأمر أن يشيع هذا التابوت من دمشق إلى مصر كما لو أن فيه رأس الحسين عليه السلام وشيع التابوت تشيع مهيب لا مثيل له حتى وصل إلى مصر ودفن في هذه البقعة المعروفه الان في مصر بمشهد رأس الحسين عليه السلام
وهنا وقعت الشبهة أن رأس الحسين عليه السلام قد دفن في مصر والحقيقة كما شرحت لكم أن ما تم دفنه هو الصندوق الذي كان يوضع فيه رأس الحسين عليه السلام وكان فيه بقايا دم الحسين عليه السلام والفارق بين مقتل الحسين ودفن هذا الصندوق الخشبي ما يقارب ال ۵۰۰ عام
أتمنى أن أكون قد وفقت في دفع هذة الشبهة وإيصال المعلومة الصحيحة للجميع .
والثابت عند الجميع أن رأس الحسين عليه السلام دفن مع الجسد الشريف في كربلاء المقدسة مع باقي الرؤوس جاء بها الإمام السجاد عليه السلام من دمشق ودفنها مع الأجساد الطاهرة وذلك في ۲۰ صفر كما هو معروف عند الشيعة بيوم الأربعين السلام عليك يا سيد الشهداء

شارك ليصل للجميع لا تدع المنشور يقف عندك

على حب أمير المومنين سوي مشاركة ليصل للجميع

ثبتنا الله وإياكم على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام

السلام عليك يا إمام الموالين

شارك المنشور على حب الزهراء

💛 اللهم صَلِّ على םבםב وآلِ םבםב💛

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *