خانه / مناجات الحکم / معنى الحديث النبوي .. الصلاة معراج المؤمن .

معنى الحديث النبوي .. الصلاة معراج المؤمن .

معنى الحديث النبوي .. الصلاة معراج المؤمن ..


السؤال :

ما هو معنى ما ورد في الاحاديث الشريفة ان الصلاة معراج المؤمن هل ان في ذلك اشارة الى اثر الصلاة في السير والسلوك الى الله تبارك وتعالى؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، بالطبع ان البيان النبوي يقول ان الصلاة معراج المؤمن بيان لغايات وثمار التي تنتجها الصلاة، وفي الحقيقة ان في الصلاة يتم عروج روحي عظيم وكبير وشامخ وربما لا يستشعره المصلي، نفترض حلم يراه او امور بصرية تمر عليه، ولكن هذه الشحنة الروحية والجرعات المعنوية هي تتفتق له في انحاء من المعارف بانحاء من الانضباط السلوكي في الارادة، في الحقيقة هذه كلها من غنائم العروج الروحي الذي يتم في الصلاة، احد مشايخنا العظام رحمة الله عليه وهو الميرزا هاشم لاريجاني الآملي من الاساتذة الكبار الذين توفوا رحمة الله عليه يقول ان هناك عدة من كبار اهل المعنى والتقوى والقرب الالهي قد وصلوا الى مقامات عبر برنامج الصلاة، الصلاة المفروض من المكلف والمؤمن ان يتخذها برنامج وهندسة رقي ويراقب النتائج المستثمرة من هذه الصلاة بلحاظ كل يوم وكل شهر، او فيما لو وردت بعض الاعداد من ختومات الصلاة مثلاً ليلة القدر مئة ركعة طبعاً هي من المستحبات، مثلاً النوافل اليومية التي هي اربعة وثلاثون ركعة تنظم الى الفرائض اليومية السبعة عشر ركعة فتكون ۵۱ ركعة والتي هي من علامات المؤمن كما في حديث الامام الحسن العسكري، من علامات المؤمن خمس منها صلاة ۵۱ وهي مثلاً نوافل الظهر الثمانية قبل صلاة الظهر تسمى بصلاة الاوابين، وصلاة الليل التي اكد عليها كثيراً، في الحقيقة الصلاة برنامج عظيم ضخم وهو امان للمؤمن وللمسلم وللمكلف وللسالك المتقي عن الزلل، كما ورد التأكيد على ذلك على هذا المعنى ان آخر صلة بين الله وعبده هي الصلاة فاذا قطعها انقطعت، واذا وصل هذا الحبل خشي منه الشيطان وجنود ابليس، فالواقع الخشية لما يستثمره المصلي من هيئات نورية رادعة عن خروقات الشياطين ووسوستهم وميولاتهم وربما العياذ بالله يسيطرون بها على شهوة الانسان وهوى الانسان واحاديث خادعة للانسان تسقطه في الهاوية، ففي الحقيقة الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر هناك هيئة نفسانية تحدث لدى الانسان هيئة نورانية تكون بمثابة القوة التي تشدد على ارادة الانسان في قدرته على مناعته عن المعاصي والمنكرات، ففوائد الصلاة امور جمة كما يقول احد اهل المعنى متى غنمنا من غنائم الصلاة كي نبحث عن غنائم او مشاهدات او مكاشفات اخرى، ففي الحقيقة الصلاة امر عظيم جداً نفق ودهليز يطل بالمصلي على عوالم غيبية وعلى فيوضات كثيرة قد لا يتحسسها في بداية الطريق المصلي، ولكنه اذا ادمن في شأن نتائجها، وكفى بقول الامام الحسن العسكري علي�

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *