ظل ابليس عابدًا دهرًا ولكنّه لم يكن عبدًا، فأخفق في أن يكون مطيعًا لأمر الله حين خالف ذلك الأمر هواه، فقاد نفسه للهلاك.
تحقق دائمًا من قلبك لتتأكد من أنّك عبد لله. وقس ذلك بمدى قبول قلبك لما يريده الله عندما تخالف إرادة الله رغبتك وهواك.
فعبودية الله مقامًا رفيعًا تجسد بأبهى صوره في قلب الرسول الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، فاصبح معها أشرف الخلق وأكثرهم رفعة. فلا تطمئن لعبادك واختبر عبوديتك على الدوام، فهي مفتاح سموك ونجاتك.🌹