خانه / مناجات الحکم / لا يمكن لمن يستشعر وجود الله معه أن يكون بائساً،

لا يمكن لمن يستشعر وجود الله معه أن يكون بائساً،

لا يمكن لمن يستشعر وجود الله معه أن يكون بائساً، فالانشراح متلازم معه لا محالة.
الكثير من الناس أذهانهم مشغولة طوال الوقت باستحضار ما يعتقدون بأنّ الحياة أخذت منهم أو حرمتهم بغير حقّ، أو ما يخافون أن تأخذ منهم مستقبلاً وتمنع عنهم، والقليل القليل من الناس هم الذين أذهانهم مشغولة على الدوام باستحضار ما أعطتهم الحياة وما أنعمت عليهم، وما يأملون أنَّ الله سينعم عليهم مستقبلاً ليعملوا من أجله، والإنسان يعيش الحال الذي يشغل ذهنه ويستحوذ على مشاعره، فمن يشغل ذهنه الحرمان يصعب عليه الانشراح ومن يستحوذ عليه تقدير النعمة يصعب عليه البؤس.

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *