زهور أم أشواك؟
لكل فرد من أفراد اسرتنا صورة في أذهاننا نستدعيها في كل ما هو مرتبط به.
وكل فرد من أفراد أسرتنا لديه صفات وأفعال حميدة جيدة وجمال مكنون يمكن وصفها بالزهور.
ولكل منهم أشواك. ولأنّ الأشواك مؤلمة، فهي تختزن كمية مشاعر سلبية مكثفة.
وهنا نقع في فخ المشاعر الذي يسيطر على العقل والانصاف. فنركز على ما نحمل من مشاعر سلبية مكثفة تجاههم، وليس على الجمال المكنون فيهم.
فنبتعد عن الانصاف ونراهم بصورة لا تليق بهم ولا بمقامنا الإنساني. ترى، كم سيكون مؤلمًا لنا لو كانت صورهم لنا هي هكذا؟
فاختر بوعي وإرادة أن تشكل صورة ذهنية تعكس فيها أجمل ما يمتلك كل فرد من أفراد اسرتك، حتى من تعتقد بأنّ أشواكه حادة مؤلمة، فبالتأكيد لديه زهرة ولو واحدة.
فبذلك ترى نفسك محاطًا بزهور مع وجود الأشواك. فتكون أكثر انصافًا واعتدالًا وشكرًا لله بملاحظة نعمه.🌷