خانه / مناجات الحکم / لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال التائبين…

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال التائبين…

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال التائبين…

فإن فتح لك الباب…

 

تأمّل معه طريق التوبة الذي هو طريق الرجوع للأصل الذي تألفه الروح وتعرفه.

 

فنحن جميعًا كنّا هناك، في ذلك المشهد

حين قال لنا ربّنا “ألست بربكم”… وقلنا “بلى”

 

فطُبعت ذكرى ذلك الجمال والجلال في قلبونا

فلا تزال تتوق إليه ارواحنا.

 

والتوبة هي الرجوع لذلك العهد… والانطلاق منه.

 

ويمكننا الغور في جمال ذلك الطريق بالتوبة من أمور معتادة لا تليق

 

قد تبدو أمور صغيرة، ولكنّها عميقة التأثير

كسوء ظن معتاد، كلمات غير لائقة في حال غضب

كسل دائم عند القيام بواجب ما، ضعف في اتقان العمل

حديث داخلي يدور حول شعور الضعف والمسكنة، …

فذلك يبرمج اللاوعي للتوبّة والرجوع…

 

وأنت تمضي في طريق جمال طريق التوبة، تذكّر ذلك المشهد

فربّما ارتبط قلبك بحبل من نور مع “ألست بربكم”، فتعيش حياة تمضي نحو “بلى”.🌷

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *