خانه / مناجات الحکم / رسالتك الربانية تبدأ من اسرتك…

رسالتك الربانية تبدأ من اسرتك…

رسالتك الربانية تبدأ من اسرتك…

 

قالت النحلة لنفسها:

“رأيت نفسي محشورة في خلية لا ترقى لتطلعاتي، وبستان فيه زهور ولكنه يفتقر للتنوع الذي أراه حقًا لي. فحالي مؤسف ومرهق”.

 

كثيرًا ما ننغمس في أحلامنا وتصوراتنا لشريك الحياة وللحياة الزوجية لدرجة أنّنا نؤمن بأنّ تحققها كما هي تعني السعادة، ودونها الإخفاق والتعاسة.

فنعيش يوميات حياتنا بمقارنات بين حقيقة واقعنا وبين الأحلام والتصورات التي بيناها في أذهاننا. ونركز على تقصير شريك حياتنا والظروف المحيطة بنا. فنبقى متمحورون حول ذواتنا.

فإما أن نكون في الماضي نجرّ خيبة الآمال، أو في المستقبل ومعه القلق مما يحمل. وبين الماضي والمستقبل تضيع اللحظة التي نستطيع فيها أن نصنع مصير الأسرة.

 

ولنا قرار أن نكون فاعلين في صناعة مصير الأسرة من خلال:

۱- نصنع آمالًا جديدة تكون الأسرة محورها وليس “أنا”. فنرى البستان والخلية بأكملها وليس نحن كنحلة فيه.

۲- نركز على الأزهار الموجودة في بستان الأسرة وليس تلك التي نتمنى لو كانت موجودة، ونفكر في امتصاص رحيقها لتحقيق تلك الآمال.

۳- الله خالق الأكوان جعل لكل منّا قدرة مهولة تفوق بكثير قدرة النحلة على صناعة العسل الذي هو شفاء للناس من أنواع الأزهار.

 

مهما كانت التحديات، إلا أنّنا في كل لحظة نخرج فيها من أنفسنا لندخل بستان الأسرة، نكون مؤثرون مساهمون في صناعة عسل التشافي للأسرة بأكملها.🌷

همچنین ببینید

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟

هل رأيت صورة في الإعلام أدمت قلبك من قسوة ظلم البشر؟ حولها فورًا في ذهنك …

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى

يقول الفيلسوف المعاصر غلامحسين دينانى: “مخلوق كالوردة تبقى وردة إلى يوم القيامة، ولا تستطيع أن …

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق

تشكل اللحظات الحازمة المفتاحية مفترق طرق يكون فيها على الإنسان الاختيار بين الشعور بالأمان وانتخاب …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *