اشغل نفسك بإصلاحها قبل غيرك

🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹

✍• *وقفة صباحية*.

✍• *اشغل نفسك بإصلاحها قبل غيرك*.

✍•  *يقول أحد دهاة العرب، ماغلبتني إلا جارية، كانت تحمل طبقٌ مُغطّى ، فسألتها: ماذا يوجد في الطبق؟*.

✍• *فقالت: ولِمَ غطيناه إذًا؟*.

✍• *فأحرجتني بجوابها*.

✍• *من هذه القاعدة الأدبية علينا أن نتعلم أن إذا رأينا شيئًا مستورًا، لا نحاول كشفه، أو البحث عن الوجه الآخر له، حتى ولو كنا متأكدين بأنه سيء، فيكفي اظهار الجانب الأفضل لذلك الشيء، جاعلين من الإكتفاء قناعة واحترامًا، لأن لكل إنسان جانب سيء يتحاشاه حتى مع نفسه*.

✍• *ينبغي الإدراك بأن الإنشغال بسرائر الناس قد يفتح بابًا لسوء للظن والظلم والتجني، وفي هذا المضمون يقول الإمام علي (عليه السلام): {حُسن الظن يخفف الهم ويُنجي من تقلد الإثم} “غرر الحكم”*.

✍• *فبدلاً من الإنشغال بسرائر الناس، ولكي لا يُفتح بابًا لسوء الظن، ينبغي شغل الإنسان دائمًا بإصلاح نفسه أولاً قبل إصلاح غيره، عزيزي الكريم: عش سعيدًا في الحياة محبوبًا بين الناس، ليكون جزاؤك من الله بحسن وجنس عملك الطيب ، من دون أن لا ترهق نفسك بأمور الآخرين وجنس أعمالهم*.

✍• *أحبة الإيمان طبتم وطابت أيامكم سترًا وطمأنينة وراحة وسعادة وحبًا ودعاءً بالخير ، ونسألكم الدعاء*.