من أوراق النور 🌂🚩
مضاعفة ثواب الاعمال🔒 ۱ ☔
🔒العبد إذا قامت قيامته ، و جاء يوم الحسرة ونصب الميزان بالحق و نشر الأعمال قيل له :” اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ” ورأى أن هذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا إحصاها عندها يبكي و يبكي مرارة و ألما و حسرة و يود لو يتبرأ من هذه المعاصي …
🔒حتى المؤمن ليس بمنأى عن الندم فهو أيضا يندم و يتحسر على الساعات التي ضاعت في غير طاعة الله سبحانه و تعالى. . و حين يرى تفاوت الدرجات و تمايز المؤمنين بعضهم عن بعض و يرى أن بعض المؤمنين أقرب إلى رسول الله صل الله عليه و آله مجلسا و أكثر ترحيبا و حفاوة و أوفر نصيبا من الحديث فإنه يندم و يتحسر…
🔒أن هذه الحياة هي المضمار الذي يتسابق فيه المؤمنون لحجز المقاعد العليا في الجنة و هي الفرصة الذهبية التي من خلالها يستطيع أن يتملك مساحات واسعة من الجنة … و كلما كانت الحياة أطول كلما كانت الفرصة أكبر …..
🔒فعلى الإنسان أن يغتنم فرصة الوقت و يستغل كل ساعة بل كل نفس في طاعة الله و ان يكثف العمل و يبذل كل الطاقات لماذا ؟
لأن :
۱ _أن إعمارنا قصيرة فهي بين سبعون أو ثمانون او تسعون سنة …
۲_ الإنسان بطبيعته يصعب عليه بل لا يمكنه أن يملأ كل ساعات يومه عبادة و عمل صالح فلابد أن يعتريه التعب و ينتابه الكسل و الضجر و بالتالي فهناك ساعات كثيرة تحذف من حياة الإنسان بلا عمل اخروي ..
۳ _ لا نعلم بالضبط كم من اعمالنا و طاعتنا صحيحة و قبل عند الله فآفات العبادة كثيرة و بسبب كثرة ما ارتكبنا من معاصي و آثام لا نعلم كم بقى من الطاعات و كم احرقته المعاصي … فما هو السبيل ؟
وكيف نستطيع أن نقلل من مساحة الحسرة يوم القيامة و نحقق أكبر قدر ممكن من المكاسب الأخروية..؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع 👑🔒👑