من أوراق النور 🌂🔒👑
مضاعفة ثواب الاعمال 🔒 ۲ ☔
۱- قال رسول الله صل الله عليه و آله و سلم : ” ما من و لد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كان له بكل نظرة حجة مبرورة”
أيعقل أن يكون ثواب الحاج الذي يقطع المسافات و يتحمل المشاق لعدة أيام تعادل ثواب نظرة ؟
۲- أن يكسب العبد على صلاة أو ذكر يسير ثواب الف حجة أو الف عمرة كيف ؟ ..و ذلك
الجواب : الثواب تنقسم الى:
۱_ الثواب الكبير في مقابل العمل اليسير من قبيل أن الله يصيب على ذكر أو دعاء بالف الف حسنة
ذلك لأن الله سبحانه و تعالى كريم و كرمه لا يحده شي واسع المغفرة لطيف رحيم قادر على كل شي و أمره أن يقول كن فيكون … و هو الغني الذي مهما اعطانا لا ينقص من ملكه شي و هذا الثواب الكبير هو على حد تصورنا و هو أن كثر علينا و في تصورنا فهو عند الله لا يساوى شيئا و هو أكرم الأكرمين…
۲- الثواب الذي يحصل عليه الإنسان هو :
* الثواب الإستحقاقي
* الثواب التفضلي
🔒 إن الثواب الإستحقاقي هو الأجر المقدر من قبل الله سبحانه و تعالى تجاه كل عمل من الأعمال الصالحة الواجب منها و المستحب .
🔒أما الثواب التفضلي فهو ما يزيد على الآخر المقدر للعمل من مضاعفات و الزيادة تكون على قدر تفاوت المؤمنين كل حسب درجة إخلاصه و يقينه و هو قوله تعالى ( و الله يضاعف لمن يشاء ) …
☔أن الحصول على هذه الإثابة العظيمة منوط بقبول هذه الأعمال وأن يكون عمله خالصا لله سبحانه و تعالى و عبادته شكرا و لايكون دواعيه للحصول على الثواب فقط و لا يكون دعاءه مجرد لقلقة لسان و صلاته مجرد حركات و كلمات مع قلب منشغل بالدنيا غير منقطع لله تعالى غايته في العبادة هو الثواب و هذه المعاني العالية في النفس لا تحصل إلا بعد مجاهدات نفسية ..
كما قال عنها الرسول الكريم عليه و آله السلام : ” “الجهاد الأكبر ”
يقول السيد دستغيب ( قدس سره ) و كذا الحال عند تلاوة الدعاء فلو أن الأمر اقتصر على مجرد انشغال اللسان بالقراءة فإن فائدة الدعاء ستكون قليلة و لا تشمل ما تتحدث عنه الروايات من أجر و ثواب عظيم ..
☔ يتبع