صلة الرحم
*أقول لمن يجتمع إخوانه وأخواته في بيته أسبوعياً أو شهرياً سواء بحياة والديه أو بغيابهم ، هنيئاً لك بهذه العبادة “*
*قرأت ( لئن أجمع أهلي على صاع طعام خير لي من عتق رقبة)*
روي عن النبي الاعظم صل الله عليه واله انه قال:
(إنَّ أعجَلَ الطَّاعةِ ثوابًا صِلَةُ الرَّحِمِ ، حتَّى إنَّ أهلَ البيتِ لَيكونوا فَجَرةً فتنمو أموالُهم ويكثُرُ عددُهم إذا تواصَلوا ، وما مِن أهلِ بيتٍ يتواصَلونَ فيحتاجونَ )
وقيل: ( إن القوم ليتواصلون وهم فجرة فتكثر أموالهم ويكثر عددهم ، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم ، وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة ، وقلة نصيب هؤلاء منها )
*الإجتماع العائلي “*
يظن بعض الناس إذا رأى عائلة كبيرة قد اجتمعت في العيد في إحدى الاستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرفرف السلام عليها من كل جانب ، والحقيقة أن ذلك غير صحيح ، ولكنهم أناس يصبر بعضهم على بعض ويتحمل بعضهم نتوءات بعض كي تبقى اللحمة قوية البنيان ثابتة الأركان ، ولأجل صلة الرحم خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الأخوات والأخوة لا يسمى ذلاً ،
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً ، والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً ، صلة الرحم والمحبه هي عز لك فالدنيا ، ومدد في رزقك وعمرك ،،،
*صلة الرحم ليست خيار كالصداقات والعلاقات المصلحية ، هي صنف من بر الوالدين ، أداؤه واجب ، والتقصير عقوق ، ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه ، وبورك له في رزقه وعمره”*
في حياتنا نهمل المهم والواجب ،،،
ونهتم بأمور تافهه جدا ،،،
فلنتأمل🙄