الإنسان المنشرح يرى الصعاب والمشكلات لونًا أسودًا تدخل في تركيب لوحة حياته لتزداد جمالاً.
حين تستشعر قلوبنا وجميع خلايا وجودنا قول الله تعالى “وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ”، نستطيع أن نعيش الانشراح بأرقى صوره حتى في الأوقات التي تبدو لنا وكأنَّ الأبواب كلّها مقفلة في وجوهنا، ومفاتيحها قد رُمي بها في أعماق البحر ولا سبيل للحصول عليها، فنتفاعل مع الأحداث بألمها وحزنها وصعوبتها، ولكنّنا نعرف في قرارة أنفسنا أنّ الأمور ليست دائماً كما تبدو، و أنّ الله قد يُغلق باباً بحكمته، ويفتح أبواباً برحمته، فنستطيع حينها أن نعيش الطمأنينة بمزيج رائع من الدعاء والشكر في آن.