استحضار الصورة الكلية لوجودنا في الحياة يساعدنا على الحياة بانشراح.
الأحداث التي تحصل لنا تُعلّمنا دروساً نحتاجها لكي نكون أقرب مما خُلقنا من أجله، وحين لا نتعلّم من الأحداث مغزاها، ولا نستسقي منها سوى تفاصيلها والمشاعر المصاحبة لها، فإنّ الأحداث سوف تتكرر وتتكرر حتى نتعلّم الدرس، وإن أصررنا على تجاهل تعلّم الدروس، فإنّها قد تغيّر صورتها وتصبح أكثر قسوة، علّنا نتعلم منها ما يُحيينا ويجعلنا أفضل مما نحن عليه، وإن تجاهلناها أكثر، قد تتركنا هي أيضا وتتجاهلنا، ونعتقد بأنّنا نعيش السلام ولكننا في الحقيقة لا نعيش الحياة.