الانشراح يعطينا طاقة موجّهة لبدء يوم جديد نسير معه للمكان الذي نحلم ونريد.
يُبنى الانشراح في وجودنا كما تُبنى خليّة النحل، فكلّ محبّة ننشرها أو خير نعمله أو قيمة إنسانيّة نحييها، هي كنحلة تأخذ هذا الرحيق الخالص الصافي وتحوّله إلى شهد بداخلنا تستطيع أرواحنا أن تتذوّقه، ويتذوق قطرة منه من يصاحبنا ويجالسنا ويسمع حديثنا، وكلّما كثرت تلك النحلات، كثر إنتاجها من العسل حتى يكون كلّ وجودنا مليء بخلايا العسل التي تمنحنا مناعة ضد البؤس، وحتى لو مرّت علينا أوقات ضَعَفنا فيها أو انزلقنا، فإنّ ذلك العسل دواء يساعدنا على الشفاء سريعاً.