إنّنا نعيش الانشراح حين نعوّد أبصارنا وقلوبنا لتنظر وتستشعر الحبّ والجمال في الحياة.
حين نعيش الانشراح، فإنّنا نرى حقائق الأمور بشكل أوضح، وندرك جوانب القوّة والضعف والتحدي فينا بطريقة أكثر واقعيّة، ونقيّم الناس بحسب ما هم عليه، دون انتقاص منهم أو غُلو، ونستشعر فرص الحياة و نتلمّسها، فنستطيع أن نحلّل الأمور بشكل موضوعي، مهما كانت نتائجه صعبة بالنسبة لنا أو لا تصبّ فيما نحبّ ونأمل، فتكون قراراتنا أقرب إلى الصواب، ومشاعرنا أقرب إلى الاتّزان، وتصل أخطاؤنا إلى حدود أدنى، وزلّاتنا إلى مستويات أقل.