الانشراح يساعد على التفكير المنطقي والوصول إلى نتائج سليمة.
كلّ عمل يواكب الكون وينسجم مع طبيعته يقرّب الإنسان إلى الانشراح، وكلّ عمل يعاكس ذلك يقرّبه إلى البؤس، فالكسل والخمول لا يتناسب مع طبيعة الكون دائم الحركة، الذي لا يتوقف ولا لجزء من بليون من الثانية، وخلايا أجسامنا أيضاَ تتبع ذات النظام في الحركة، فحين تكون نفوسنا كسولة، وأجسادنا خاملة، فنحن نعيش البؤس بداخلنا، مضافاً إليه البؤس الذي نشعر به جراء تفويت الفرص، وحين نعمل ونتحرّك فنحن نكون في منظومة واحدة مع الكون.