مع الانشراح نسمع صوت الله ونستشعر رحمته حتى في أشدّ الأوقات وأصعبها.
ستنغمس في الانشراح حين ترمي بنفسك في أحضان الحياة، وتقول لها بمحبّة وحزم، بأنّك لم تُخلق عبثاً، وأنّك على هذه الأرض لأداء رسالة مهمّة لا يعرفها سواك، ولا يستطيع أحد أن يؤدّيها غيرك، فالخير في العالم لن يكتمل دون بصماتك الخيّرة، والعالم لن يكون كما هو إذا لم تعمل على أن ينتهي يومك ولك دور في أن تكون قلوبًا لرحمة الله أٌقرب، والجمال سيبقى ناقصاً إذا لم تفعل شيئاً تعرّف فيه ولو شخصاً واحداً، بأن الله خلق الجمال في كلّ إنسان وهو منهم، فتحفزّه لكي يستخرجه ويعيشه.