إعطاء الحماس والاهتمام والروح في الإبداع للأمور الصغيرة قد يؤدّي إلى تحولاً كبيراً.
الإبداع لا يكون إلا نتيجة لتفكيرٍ في موضوع ما، والتفكير لا يكون له معنى إلا لغرض الوصول إلى نتيجة، والنتيجة لا تكون فاعلة إلى إذا استُخدمت لتغيّير وضع ما، وهذا الوضع قد يكون أيّ شيء في أيّ مكان لأي سبب، والتغيير لا يستحثّ إلا إذا كان الوضع الموجود غير مرضٍ أو ليس في أفضل حالاته، وهذا ما قد يسمّى بمشكلة أو معضلة أو وضع مؤذٍ أو غير مناسب، أو أي كلمة مترادفة لتلك الكلمات التي عادة ما يحاول الإنسان الهروب منها، وهي قد تبطن له تطوراً عميقاً.