العيش في الماضي يسدّ طريق الإبداع.
نستطيع أن نجد لأنفسنا دليلاً ومحفّزاً ومسبّباً للإبداع حين نؤمن بأنّنا لسنّا من صنع الظروف، بل نحن صانعون لها، وأنّ لنا يدًا في الكثير من مجريات حياتنا، وحتى تلك التي لا يكون لنا يد فيها، نستطيع بالإبداع أن نحوّل النتيجة التي تبدو بديهيّة إلى نتيجة مختلفة تماماً، فالمبدعون على مر التاريخ عاشوا ظروفاً بها من التشابه الكثير لملايين من الناس، ولكن الفرق بينهم كان في أنّهم لم يستسلموا للنتائج المعتادة لتلك الظروف، بل صنعوا هم نتائج مختلفة فرضوها على الظروف.