مهارة ربط أمور غير مألوفة ببعض وتقييم النتائج هي رياضة مسلّية منمّية للعقل ومحفّزة للإبداع.
حين يكون هدف الخلقة واضحًا لدى الإنسان بحيث يعرف دوره في هذا العالم وسبب وجوده، والبصمة التي يريد أن يضعها قبل أن يرحل، يتحوّل كيانه إلى مبدع في أغلب مجالات حياته، فيصبح إنساناً له رسالة محدّدة يريد أن يؤدّيها، ليس لأنّه مجبر عليها، بل لأنّه يشعر بالمسؤوليّة تجاهها، فيتفاعل مع هذه الرسالة بكل ذرّة من وجوده، وبمحبة وشوق، وهو يريد أن يؤدّي دوره اليوم، وفي هذه الساعة وهذه اللحظة، وبأفضل وجه، لأنه لا يعرف متى ستكون آخر لحظات حياته حيث تسحب منه نعمة الحياة.