التفكير الإبداعي يطوّر العقل ويوسّع المدارك.
المرونة بصورة عامة تشكل عاملاً مساعداً هامّاً في عمليّة الإبداع، فهي تزيد من القدرة على التحمّل والقيام بالتصرف السليم عند الصعوبات وعدم الاستسلام لها، فيستطيع الإّنسان أن يواجه المعوقات غير المتوقّعة، والإحباطات المتتالية التي قد تنتابه، ولا يستسلم لليأس، ولا يأخذ قراراً بعدم تكرار المحاولة حين يرى بأنّ الكثير من أفكاره التي كان متحمّساً لها، والتي اعتقد بأنها سترى النور وتحدث فرقاً وتلقى تأييداً، لم تستطع أن تصمد أمام الواقع وتحدّياته، أو لم تلقَ نجاحاً عند محاولة تطبيقها.