القدرة على التعامل مع الأمور بشكل موضوعي وليس شخصيًا يساهم بقوّة في عمليّة الإبداع.
الإبداع هو خليط من الابتكار والتجربة والإخفاق والخطأ والمجازفة والصبر وتحدّي المسلّمات والمتعة، وحذف أيّ عامل من تلك العوامل، أو الصعوبة في تقبّله والتعامل معه يؤدّي إلى خلل في مسيرة الإبداع، وحذف أكثر من عامل منها قد يئد الفكرة في مهدها، وعدم اكتمال نصفها على الأقل قد يؤدّي إلى أن لا يمرّ طيف الإبداع قريباً منّا أصلا، ولا نتعرّف عليه، ولا نستطعمه كي نطلب المزيد منه ونريده، فيبقى الإبداع شيئاً ضبابيّاً نسمع عن وجوده عند الآخرين ولكن لا نعرف حقيقة ما يعنيه.