فرص تطوّرنا إنسانيّا ترقى بشكل نوعيّ بتأسيسنا لخير جديد، وإبداعنا لما يجعل الإنسانيّة أرقى.
المبدع لا يعتقد بأنّه يمتلك جميع الحلول وأنّ لديه أجوبة على جميع الأسئلة المطروحة، فهو ليس لديه أجوبة معلّبة مخزّنة يعرضها حين تقتضي الحاجة، بل يتعامل مع كلّ موضوع ومشكلة ووضع بشكل منفصل وجديد، ويعطي لنفسه الفرصة للتفكير قبل الإجابة وتقديم الحلول، فيرجع لذاكرته ويأخذ منها أفضل ما لديها من تجارب تناسب الوضع الحالي، ثمّ يضيف إليها شيئاً من إبداعه ما أمكن، ليضيف للنتائج لمسات أقوى وأفضل وأكثر إنسانيّة.