المبدع يُعطي لنفسه الفرصة للبحث عن مجالات الإبداع في الحلول قبل عرضها.
قدرة الإنسان على سماع حدسه والتعرّف على أحاسيسه تساعده بشكل كبير في عملية الإبداع، فحين يفكّر الإنسان بفكرة إبداعيّة، يقلّبها وينظر إلى أبعادها ويُنمّيها ويُضيف إليها ويُشكّلها، فإنّ أحاسيسه تعطيه مؤشّراً على تلك الفكرة ومراحلها أيضاً، فحين ينتابه شعور مزعج منذ بدأ الفكرة أو خلال مراحل تشكيلها، فهناك احتمال كبير بأنّ شيئًا غير مناسب يشوب تلك الفكرة، وأنّ بها ما يحتاج إلى إعادة نظر، وإن كان الشعور مريحاً ومشجّعاً ومحفّزاً، فإنّ احتمالات نجاح الفكرة ستزيد.