نكون مبدعين إذا كنّا نحن، وليس محاولة لاستنساخ شخص آخر أو التشبّه به مهما كان مميّزاً.
يرافقنا الإبداع حين تكون علاقاتنا مع أنفسنا علاقة سلام وتفاهم، وليس علاقة جلد الذات، فالإبداع عادة ما يمرّ بمراحل متعدّدة قد لا يعطي أكثرها النتيجة المرجوة، وإذا كانت ردّة فعل أنفسنا تجاه ذلك هو الغضب، أو الانتقاص من الذات، أو تكريس مشاعر سلبيّة عن قدراتنا وإمكانيّاتنا، فنحن نفتح الاحتمالات على مصراعيها لكي نتردّد، دون وعي، حتى في التفكير في الإبداع في المرّات القادمة، لما يصاحب ذلك من شعور غير مشجّع لا يحبّ الإنسان تعريض نفسه إليه.