عندما نصفح، فنحن نسمو على الأحداث، ونستطيع أن نعيش السلام حتى لو كنّا وسط الطوفان.
عندما نعيش الصفح، ستنتابنا مشاعر حزن عند سقوط أيّ إنسان ونزوله من مرتبته الإنسانيّة، مهما كان ذلك الشخص حتى لو كان قد أساء إلينا وآذانا، وذلك لأنّه وضع نفسه في موضع لا يحبّه الله له ولا يسرّ نبيّه ولا أيّ خيّر مصلح، وتنتابنا مشاعر الفرح لنجاة أيّ إنسان وصعوده سلّم الخير والإنسانيّة، مهما كان ذلك الشخص حتى لو كان قد أساء إلينا وآذانا، وذلك لأنّه وضع نفسه في موضع يحبّه الله له ويسرّ نبيّه وكلّ خيّر مصلح.