الصفح يجعلنا نفرح حين يصل شخص لما يحبّ الله ونحزن حينما يبتعد عن ذلك.
ما حدث في السنين والأيّام والساعات واللحظات أصبح تاريخاً لا نستطيع تغييره مهما كان مؤلماً أو مؤذياً أو قاسياً، ولكنّنا نستطيع أن نغيّر الطريقة التي نسترجع بها تلك الأحداث ونتذكرها والمعنى الذي نضيفه إليها، فقد نتعلّم منها درساً للأيام القادمة، أو نستخلص منها أنّ الحياة قاسية، أو نستقي منها خوفاُ وقلقاً نُسكنه قلوبنا، أو قد نتركها عائمة تَسبح في عقولنا لتشكّل نفسها بنفسها بحسب مزاجنا والضغوط التي نقع تحت وطأّتها، فخيارنا من تلك المعاني هو ما سيشكّل شخصيتنا وحياتنا.