الصفح يُبرز الإنسان بداخلنا الذي ينزع شوكة ويزرع وردة في طريق التقدّم الإنساني.
عندما نصفح عن شخص آذانا بقصد، ناهيك أن يكون من دون قصد، فإنّنا نُعلّم أنفسنا، وربّما مَن هم حولنا، كيف يُمكن أن نعكس جمالاً ونحن في خضّم محاولة لتشويهنا، سواء أكانت محاولة لتشويه صورتنا أو مسيرة حياتنا أو عمل نقوم به أو نظرة لأنفسنا أو أيّ شيء آخر، فبهذا نحن نزرع الأمل في القلوب بأنّ الورد حتى لو أوذي أو قطفت بعض أوراقه، فهو يُعطي عطراً يذكّر الناس بأنّه لا يغيّر هويته النقية لأجل عمل قام به أحد، حتى لو استهدف شخصه.