الصفح لا يسمح لذلك الذي آذانا أن يواصل تواجده في أذهاننا وفي حياتنا.
الصفح هو إعادة صياغة الذاكرة لتكون إنسانية راقية صافية، وذلك من خلال القدرة على النظر للأحداث التي تصيبنا على أنّها جزء من حياتنا نحن، ووجودها في حياتنا ليس عبثاً، بل لسبب ما يساهم في تطورنا الإنساني، والأفراد في تلك الأحداث ما هم إلا معلمون لنا، فهم قد يخطئون أو يصيبون، فإن أخطأوا، نعمل على تصحيح الخطأ ما أمكن ونخرجهم من تجربة الحدث ونصفح عنهم، ونستخلص العبرة الإنسانية من ذلك الحدث ونعيش الصفح وبذلك نصفّي نفوسنا ونعيش معها بسلام.