نستطيع أن نتعلّم من ماضينا تطبيق الحبّ في أيّامنا الباقية لنزيد بذلك ثمن لحظاتنا وعمرنا.
بمقدار ما تكون مشاعر الحبّ صادقة، يشتعل الحماس والنشاط للعمل من أجل أيّ شيء من الممكن القيام به لمساعدة ومساندة من نحبّ للوصول إلى ما يسعده، وباتّساع دائرة من نُحب حبّاً إنسانيّاً صادقاً، يكبر لدينا هذا الحماس والنشاط ويزداد، فيكون لدينا الكثير لنشغل تفكيرنا وقلوبنا به ونعمل من أجله خارج دائرة أنفسنا الصغيرة، وبالتأكيد لن يكون أيّ مكان للكسل والخمول والتبلد بداخلنا إن استطعنا أن نرقى لكي يشمل الحبّ الإنساني الذي نحمله في قلوبنا العالم كلّه بمَن فيه.