أينما يوجد الحبّ الإنساني النقي الصافي توجد الرحمة الصادقة الخالية من العواطف الشخصيّة.
إنّ للشخص المحب المؤمن بحبّه قوّة جبّارة قد تشبه المعجزة، فجميع المصلحين على مرّ العصور استطاعوا أن يقوموا بأمور لا تبدو ممكنة مع محدوديّة الموارد البشريّة والمادّية والإستراتيجية والتكتيكيّة التي كانوا يمتلكونها في أوقاتهم، ولم يكونوا دائماً، أكثر الناس عبقريّة في زمانهم، ولكنّ أغلبهم آمنوا بفكرة معيّنة، وأحبّوا دائرة من الناس حبّاً إنسانيّاً، قد تضيق عند البعض فتشمل مجتمعهم الصغير، وقد تتسع لدى آخرين لتشمل العالم بأسره، فعملوا من أجلهم وغيّروا وجهة التاريخ معهم.
لنمزج قيمة نؤمن بها مع حبّ إنساني صاف لدائرة ممن حولنا ونختبر قدرتنا في إحداث التغيير.