النظرة الشموليّة للمواقف والأحداث تساعد في إنصاف الأفراد خاصّة في المواقف الصعبة.
نمر بأوقات عصيبة قد تبدو لنا مفصليّة وكبيرة في حياتنا، ونعتقد بأنّ الحياة قاسية علينا، وقد نراها رماديّة أو سوداء أو دون لون، وفي هذه الأوقات يسهل علينا الانزلاق والوقوع فيما يُفقدنا القدرة على إنصاف الحياة، وما أعطتنا إياه ولا زالت، وما أهدتنا إيّاه بلطف حتى خفي عنّا واعتبرناه بديهياً وجزأً لا يتجزّأ من حقوقنا، وما فاجأتنا به من أمور جميلة غير متوقّعة، والأضرار التي أبعدتها عنّا، والفرحة التي رسمتها في قلوبنا، ناهيك عن الخير الذي قد يكون مبطّناً في كل ما نراه صعوبة وقسوة وأذى.