قدرتنا على إنصاف الحياة في الأوقات العصيبة تعطينا قوّة وتوازناً وانشراحاً.
القدرة على إعطاء المشكلات حجمها المناسب هي أحد أهم جوانب الإنصاف، فهي تؤثّر على نظرتنا بإنصاف للحياة ولأنفسنا وللآخرين، فحين نعيش مشكلة وتستحوذ على حياتنا وكأنّها هي العامل المؤثّر الأوّل، وتلقي بظلالها على أمور أخرى ذات أهمّية وتتقزّم قبالها، تختلّ قدرتنا على التعامل مع الأمور بشكل متوازن، وأن تكون أفعالنا وردود أفعالنا متناسبة مع الأحداث ومع الأفراد ذوي العلاقة بالحدث أو خارجه، وينعكس ذلك مباشرة على التفكير بإنصاف والعمل بناءا عليه.