ليس من الإنصاف أن تحمل في قلبك أثقالاً من الحقد والحسد والكره وتتوقّع من روحك أن تسمو.
حين تفكّر في جوانب مختلفة من حياتك كحلّ مشكلة أو بدء مشروع أو تغيير وضع، من الإنصاف أن لا تنغمس فقط في نفسك، وأن تأخذ الآخرين الذين قد يتأثّرون من ذلك بعين الاعتبار أيضاً، وتتأكّد بأنّ ما يجلب لك نفعاً أو يبعد عنك ضرراً لا يصيبهم بسوء أو يوقع عليهم ضرراً من غير ذنب، وأنّهم لا يتأثّرون سلباً بسبب ضعف موقعهم أو محدوديّة إمكاناتهم، حتى لو كان ما تقوم به لا يُخالف العرف ولا القانون، فالإنصاف يخطو خطوات أرقى من العرف والقانون في التعامل مع الآخرين.