إنصاف المجموعات والمجتمعات والشعوب جزء لا يتجزّأ من قيمة الإنصاف.
“وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى” منهج حياة في الفكر والعمل، وأحد أهم دعائم الإنصاف الأساسيّة، فهو مفهوم نحتاج أن نستوعبه بوعي ونعيشه ونجعله ميزاناً لنا، في الأمور الكبيرة والدقيقة الصغيرة، فمن السهل الاعتقاد بأنّنا لا نحمّل شخصاً خطأ شخص قريب منه، أو ابنًا زلة أبيه، أو عائلة خيانة أحد أفرادها، أو طائفة قسوة بعض أبنائها، أو شعباً تاريخ أجداده، ولكن حين نتأمّل ما يجول بخواطرنا ومشاعرنا قد نجد أنّ هناك تداخلات عميقة قد تخترق عملية التفكير والاستنتاج لدينا.