التعامل مع الأخذ بالاعتبار أوضاع الناس وتحدّياتهم يفتح مداركنا على مداخل مختلفة للإنصاف.
العواطف هي المحرّك الرئيسي للكثير من الناس، وهي نتاج خليط معقّد من ذكريات وحقائق وتخيّلات وأوهام ومعتقدات وتحليلات واستنتاجات وغيرها، ففهم عواطف الآخرين ليس بالعمل السهل، والاعتقاد بأنّ لنا القدرة على قراءة أفكار الناس، مهما اعتقدنا بقربهم منا وقربنا منهم، به نسبة كبيرة من المخاطرة التي قد ترمينا بعيداً عن الإنصاف، فقد نعرف معطيات الموضوع الذي يتعاملون معه، ونحلله بناء على ما نعتقد إنّها عواطفهم، وعليه نتوقّع منهم أنّ يفكروا مثلنا ويصلوا للنتيجة التي وصلنا.