خانه / مناجات الحکم / كان الملفوف والقرنبيط واخوتهم واقفون

كان الملفوف والقرنبيط واخوتهم واقفون

كان الملفوف والقرنبيط واخوتهم واقفون ينتظرون على طاولة المطبخ ريثما يُعد الطعام بهم ليقوموا بدورهم في إضافة الصحة والسلامة الجسدية والذهنية لأصحاب المنزل.

فقال أحدهم لوالدته التي كانت تحضر العام بشوق ومحبة: أنا لا أحب القرنبيط والملفوف وأشباههم لأنّهم يتسببون لي بارباك في معدتي، فلا تضيفيهم في الطعام.

قال القرنبيط: لقد أنعم الله على الإنسان بي لسبب مهم، ورزقك إياي بأن أصبحت في متناول يدك، ومع ذلك فأنت تلفظني لأن معدتك لا تتحملني.

فهلا فكرت في أن تجعل معدتك صديقة لي بدلًا من طردي؟

ببحث صغير سريع ستعرف بأنّ هناك أشياء بسيطة مثل الأعشاب المتداولة تسهل عليك الكثير بعد أكلي، وتكون قد مددت جسدك بما أمنحك من معادن فريدة.

 

فلا تبدأ بعملية الطرد لما تعتقد بأنّه لا يناسبك مما هو موجود لأجل خيرك وصلاحك، طعامًا كان أو حتى إنسان، انظر للسبل التي تجعلك تتصالح معه. فربما كان شفاء جسدك وقلبك وسلامك فيه هو بالتحديد.🌷

همچنین ببینید

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم،

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

عبادة بحلاوة شهد  

عبادة بحلاوة شهد   إذا لم يكن في العبادة حلاوة شهد، إذا لم تُعجن بالانشراح، …

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *