سلّم عليه شخص بشوق، فكان أوّل ما تبادر لذهنه: غريبه، ما الذي وراءه؟.
أهداه آخر هدية دون مناسبة، فكان أوّل ما تبادر لذهنه: ها أنا الآن صار عليّ أن أفكر بكيفية الرد على هديته والتي لم أكن أحتاجها أصلًا.
قال له طبيبه بأن عليه التقليل من السكر لصحته، فكان أوّل ما تبادر لذهنه: حتى الطعام الذي أحب عليّ أن أُحرم منه”.
نصحه شخص يعزّه بمراعاة الآخرين حين التحدث معهم لكي لا يجرح مشاعرهم: فكان أوّل ما تبادر لذهنه: مشكلتهم أنّهم لا ينظرون لأنفسهم ليصلحوها، ولكنّهم أساتذة في انتقادي.
وقائمة طويلة من أحداث جميلة، تنقلب في ذهنه لألأم ومشاكل…
حين يكون حال قلبنا ليس بجيّد، نرى الخير مقلوبًا.
أجعل أولويتك الأولى في حياتك تحسين حال قلبك بتكريس السلام بداخله وذلك بأبسط الطرق الممكنة. وأبسط تلك الطرق هي أن تحدّث قلبك بأنّ الله معك ويراك، ويحب رجوعك إليه وهو محيط بك في كل آن، ولحظتك الحالية هي لحظة مفتوحة للوصال.🌷