خانه / مناجات الحکم / لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال العارفين

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال العارفين

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال العارفين

 

فإن فتح لك الباب…

حدّثه بلطف علّه يفتح ثغرة يتأمّل من خلالها بعض جمال أزهار طريق العارفين

 

ذلك الطريق الذي يشترك فيه العقل والقلب… وتقوده الروح

 

فالعقل يبحث عن العلم ليرفع إدراكه ويمنحه فهمًا بسنن الله وقوانينه الكونيّة

 

والقلب يبحث عن حكمة الله في تلك العلوم

بل ويتأمّل فيما هو خارج عن نطاق العلوم وما هو ألطف منها

 

والروح تأخذ ذلك خارج الزمان والمكان… فتنطلق معه في آفاق معرفة الله

 

فيصبح الإنسان في تناقض متناسق عجيب

 

فكلما ارتفع علمًا وادراكًا ومعرفة

 

فُتحت له أبواب تجلّيات عظمه الله وجماله وجلاله…

فيُدرك أنّه لا يُدرك

 

ويتيقّن بأنّ الله وسع كل شيء وهو محيط بكل شيء…

وبأنّ سعته وإحاطته مهما بلغا فهما لا شيء

 

فيتوق قلبه شوقًا ليعرف ويفهم ويُدرك

فيعرف شيئًا من نفسه… في طريقه لمعرفة ربّه

ويعرف شيئًا من ربّه… في طريقه لمعرفة نفسه

 

فيتواضع…

ويتغلغل ذلك التواضع في عمق كيانه… فيرتفع

 

بل وربّما رأى ومضات لأسرار تحدّث قلبه وهو يمضي في طريق العارفين

 

وذلك طريق لو تعلم هو محض انشراح.🌷

همچنین ببینید

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم،

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

عبادة بحلاوة شهد  

عبادة بحلاوة شهد   إذا لم يكن في العبادة حلاوة شهد، إذا لم تُعجن بالانشراح، …

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *