خانه / مناجات الحکم / لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال الكاتبين بالخير

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال الكاتبين بالخير

لك أن تطرق باب قلبك وتهديه شذرات من جمال الكاتبين بالخير

 

فإن فتح لك الباب…

أخبره بحقيقة كونيّة لا جدال فيها

 

بأنّ كل ما تفعل لا يُمحى أثره أبدًا

بل وكل ما تنويه وتفكّر فيه هو مؤثر خارج نطاق ذهنك ولمدة زمنية تتعدى عمرك.

 

وأبلغه حقيقة أخرى أيضًا

 

بأنّه وكما أنّ هناك وعي لكل إنسان… فإنّ هناك وعي للإنسانيّة أيضًا

 

وكل إنسان عاش على هذه الدنيا قد ساهم في كتابة ذلك الوعي الإنساني بشيء ما…

بل وبأشياء كثيرة

 

ولازال يُكتب في ذلك الوعي بشكل تراكمي ليومنا هذا

 

حيث أكتب أنا… وأنت… وكل من على الأرض.

 

ولكن الفرق الجوهري يكمن في الانتباه والقصد الموجّه لأن يكون الإنسان من الكاتبين بالخير

 

كما كان الأنبياء والصالحين الذين يعرفون ما يفعلون

 

فقصدهم الإصلاح وربط القلوب بالله تعالى

 

ويتجلّى ذلك في فكرهم ونواياهم… ومن ثم في فعلهم

 

وما يريدونه من إصلاح وربط القلوب بالله لايكون مقتصرًا بمن حولهم فقط…

بل يعبرهم ليصل لأجيال واجيال وأجيال من بعدهم

 

فعملهم غرس مفاهيم قيميّة باقية ثابتة

 

فمن جهة قد يتأثر بها شخص… ويمضى بها نحو صناعة جمال في حياته والتأثير على الآخرين

 

ومن جهة أخرى هم يساهمون في زيادة تراكم الخير في الوعي الكوني.

 

فيليق بك أن تختار أن تكون من الكاتبين بالخير

وتتذكر بأن ليس فقط فعلك ما هو يُكتب… بل حتى نواياك وتفكيرك

 

فكلما ازداد الشرّ في الوعي الكوني… زال قبح الشرور وأصبحت اعتياديّة مستساغة

 

واختلطت القيم بمضادات القيم

وزالت الحدود وأصبح كل شيء ضبابي

 

وكلّما ازدادت نسبة الخير في الوعي الكوني… اتضح قبح الشرور واشمأزّت منها النفوس

 

وتألّقت القيم والمفاهيم الإنسانيّة… وبان جمالها

وتحرّكت القلوب لتبنّيها.

 

فهل توجد حصيلة وجوديّة أسمى وأرقى من أن تكون أنت من الكاتبين بالخير في الوعي الإنساني؟🌹

همچنین ببینید

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم،

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

عبادة بحلاوة شهد  

عبادة بحلاوة شهد   إذا لم يكن في العبادة حلاوة شهد، إذا لم تُعجن بالانشراح، …

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *