احتاج الطائر الجميل أن ينتعش من حرارة الجو بغطس جسده الصغير في الماء. فبحث بنظرته المعتادة في الاماكن التي اعتاد أن يبحث فيها، فلم يجد موضعًا يأمن فيه على نفسه من التهام محبّيه. أولئك الذين يحبونه من أجل اشباعه نهمهم في الانقضاض عليه، وليس محبة من أجله هو.
وفي اللحظة التي قرّر ذلك الصغير أن يبحث بعين مبدعة، رأى بتلة زهرة احتوت ماءًا بداخلها. فكانت له ملاذًا آمنًا، وفي ذات الوقت منح نفسه تجربة مختلفة أنعشت عقله كما أنعشت جسده.
لا تتوقف عن الابداع في رؤيتك للفرص في ظل النظام الكوني، فالجمال والانتعاش في تلك الفرص لا ينتهي.🌷