هل يصعب عليك أن تتراجع عن كلمة قلتها بحجة أنّ كلمتك واحدة لا تتغيّر؟
هل تشعر بالاحراج عندما تعرف بأنّك مخطئ وعليك أن توضح للآخر بأنّك كنت مخطئًا؟
هل تعتبر بأنّك إن غيّرت رأيك في موضوع ما عليك أن تنكس رأسك قليلًا عمّا كان قبل ذلك؟
تأمّل الآية الكريمة”مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ -ق/۲۹″.
فالله تعالى فقط هو الذي لا يبدل قوله لأنّ الظلم ليس واردًا بتاتًا. ولكن الإنسان ظلوم جهول، يظلم نفسه ويظلم غيره بشعور منه ودون شعور.
فتواضع وتواضع وتواضع. وراجع كلماتك وأفعالك واقبل الخطأ وصححه، ورأسك مرفوعًا وقلبك متواضعًا.🌷