خانه / مناجات الحکم / رسالة وشعور

رسالة وشعور

رسالة وشعور

 

نريد أحيانًا إيصال رسالة إصلاح معينة لشخص ما

فنختار كلمات مباشرة أو مبطنة

لطيفة… قاسية… أو فاقدة للروح

ويكون غرضنا الأساسي هو فرض مشاعر معيّنة لدى مستمعنا

لنعزّز مساهمتنا في إصلاحه بما نرى وكيفما نقدّر

فقد تكون هذه المشاعر جميلة كالانشراح والتحفيز والمحبة والقوّة

والتي نميل لمنحها الآخر عندما نكون بوضع نفسي وروحي جيّد

 

وقد تكون مشاعر مؤلمة كالشعور بالذنب والتقصير والدونية والخجل…

والتي نميل لمنحها الآخر عندما تكون قلوبنا متحاملة وأنفسنا ضعيفة يائسة

ونختار لها ضحايا أغلبهم من العائلة والمقربين

فربّما نقول كلمة حق، ولكن تلك المشاعر قد تنفر قلوبهم منّا وتبعدهم عنّا

والأدهى، أنّ ما نوصله لهم من مشاعر قد تتغلغل فيهم

فإن كذبونا لن نستطيع المساهمة في إصلاحهم ولو كنّا صادقين

 

وإن صدقونا ووثقوا بنا…

لا خيار لهم سوى تصديق تلك المشاعر فيهم

وقد يدخلون في أنفسهم من الباب الذي تكمن وراءه حفرة عميقة مظلمة

يقبع فيها مستنقع دوامة اللوم واليأس وتحقير الذات

فيصعب عليهم الخروج

 

فلنا أن نُساهم في تحفيز القلوب بشعور يحمل الأمل والقدرة على النجاح

فنُسهّل على الآخر قبول أساس مشكلاته وتحدياتها

والقيام بريّ بذور صناعة التغيير في حياته

لا لشيء، إلا لأنّه إنسان يحمل بداخله مكونات الرقي

ولو بدأنا يومنا بنيّة كهذه، قد لا نرى أيّامنا تشبه سابقاتها أبداً.

همچنین ببینید

الماء أكثر عناصر الكون نقاء وشفافية،

الماء أكثر عناصر الكون نقاء وشفافية، وهو أساس الحياة ودونه الموت، ولنستعد للصلاة التي هي …

تبدأ سعيك منذ الصباح،

تبدأ سعيك منذ الصباح، لتبحث عن رزقك وإثبات ذاتك، وتريد أن تحصل على ما تستحق …

يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم،

.يُقيم المؤذّن الأذان عدّة مرّات في اليوم، يخاطب الإنسان في الوجود، أن قِف… قف مكانك …

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *