عندما تكون صائمًا ويقدم إليك طعامًا، سترفضه بلطف وترد بما يتناسب مع من يدعوك. ولكن النتيجة ستكون أنّك لن تأكل.
عندما تكون لديك حساسية من الجلوتين، سوف ترفض دعوة من يقدم لك خبزًا شهيًا مع أنّك تود من كل قلبك لو كان بامكانك قبول الدعوة. ولكنك لن تضع في فمك قضمة.
وعندما تستمع لشخص يتحدث بسوء عمن تحب وتعز ويدعوك للمشاركة، سوف ترفض أن تنطق بسوء عمن تحب مهما كانت الاغراءات ولو كنت تعلم بأنّ ما يقال عنه صحيحًا.
هل تلاحظ… أنت لا تقبل أي دعوة تقدم إليك إن لم تكن تناسبك، أو كنت ترى بأنّها مضرة إليك. فلماذا تقبل دعوة يرسلها شخص إليك لاستفسازك، فتُستفز؟ أو دعوة للدخول في جدال، فتنخرط فيه وتَعلق في مصيدته؟
ارفض دعوات الاستفزاز والجدال، فأنت لست مضطرًا أبدًا لقبولها كائنًا من كان ذاك الذي يقدمها إليك. اقبل فقط تلك الدعوات التي تناسب جمال الإنسان بداخلك وتظهره.🌷