يسئ الظن بالآخرين… ويسعى لكي يثبت صحّة ظنونه
يخطئ… ويسعى لإثبات أنّ فعله لا يعتبر خطأ في الظرف الذي كان فيه
يعد ويخلف… ويسعى للتركيز على صدق نواياه
يبخل… ويسعى لأن يجمع ويكنز بحجّة اتقاء اليوم الأسود
ييأس… ويسعى لأن يبحث في ذهنه عن سيناريوهات تثبت بأنّ الطرق مسدودة
يقلق… ويسعى لأن يختار مما يدور حوله ما يعزّز قلقه
يستمع لمن يخالفه في الرأي… ويسعى للبحث عن زلة أو خطأ يحجّه بها.
وعندما يقرأ الآية الكريمة “وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى”، يقول لنفسه: الحمد لله. فمنذ أن أبدأ يومي صباحًا حتى أخلد للنوم ليلًا، أنا أسعى في سبيل أسرتي والقيام بواجبي.
ارجع لعقلك وقلبك وراجع معهما أفكارك وأقوالك وأفعالك، وانظر في ماذا هو سعيك. وتأكد من أن يكون سعيًا في طريق الله بالكيفية التي يحبّها الله.
فهناك أمور دقيقة من الممكن ان تتداخل في قلبك من شأنها أن تؤذيك وتحرف سعيك. فاعمل على صفاء سعيك تسعد في هذه الدنيا وتلك، فليس لك إلا هو.🌹