استحضر نهرًا
أو قطرة ماء
أو تفاحة
أو حبة رمل
أو سنبلة قمح
أو أي نبتة تشق الأرض وتخرج
كل ما تقع عليه عينيك، فإنّ الله عالم بدقائقه ولطائفه وأسراره وكمالاته اللامتناهية بما لا يمكن أن يخطر حتى بخيالك.
هو يرى كيف تتصل كل ظاهرة من تلك الظواهر بالملائكة وبالإنسان.
وكيف تتحرك كل منها من العاشق الكامل إلى المعشوق الكامل.
وكيف تعكس كل واحدة منها أسماء الله وصفاته.
وكيف تمضي كل منها بأجمل تقدير لأسمى مقصد.
لذلك… فإننا مهما أحببناهم، فنحن لا نبالغ بمحبتهم.
من قصيدة الحركة نحو المعشوق الكامل للشاعر توماس تراهرن.🌹