قال منزعجًا: ماذا لو كان في الحياة رقصًا ومرحًا ينسينا الهمّ والغم الذي نعيش.
ردّ عليه فرحًا: بل هو موجود. فعندما تودّ أن ترى رقصًا ومرحًا حقيقيًا، انظر إلى حركة مخلوقات الله اللامتناهية وعلاقتها مع الكون، ابتداء من عناصر الذرة ومحتوياتها مرورًا بالحشرات والحيوانات صعودًا إلى الكواكب والنجوم والمجرّات. فكل منهم يتحرّك وفق نغمة كونية مختلفة تحمل نظامًا وإلهامًا وجمالًا لا ينتهي.
تأمّل في خلق الله لينشرح صدرك وتزداد مداركك ويتعمّق إحساسك بالانتماء للكون وما فيه.🌷