يقول…
أنا طبعي عصبي، عندما أغضب أصرخ وأقوم بأفعال فيها أذى وقسوة. أنا ليس هكذا دائمّا، فقط عندما أغضب. هذا أمر خارج عن سيطرتي.
وتقول…
عندما أشعر بأنّي جُرحت من شخص كنت أثق به، لا اشعر بما يعتريني من غضب واحباط. فأتكلم عن خيبتي منها وربّما أبوح ببعض اسرارها، وقد أقول ما به بعض المبالغة. أنا لست هكذا دائمّا، فقط عندما أشعر بأني قد جُرحت. هذا أمر خارج عن سيطرتي.
وفي ذلك يقول لنا الشاعر سعدي كلامًا جميلًا…
“عندما نستطيع تحمل جور العدو بصبر
لماذا لا نكون صبورين بتحمل جور الرفيق”.
فكل من يقول هذا طبعي وتصرفي خارج عن إرادتي، فهو نادرًا ما سيتصرف كذلك أمام ظالم مقتدر، أو رئيسه في عمل لا يريد خسارته، أو شخص يهابه لسبب ما. فإرادته تكون حاضرة وسيطرته على نفسه مهيمنة. فذلك كفيل بأن يقول لنا بأنّنا نختار أين نتحمل وأين نترك العنان لأسوأ ما فينا للانطلاق تحت مسمى الطبع وعدم القدرة على السيطرة على الذات.
تحمل أسرتك ومن معك بمحبة، وكن مرنّا متسامحًا معهم. فأنت بذلك تكون نموجًا جميلًا لضبط النفس والتحكم بالذات.🌷