بعد سنوات من الطلاق لازال الرجل يصارع آلام مخاض المشكلات التي أدّت به إلى الطلاق، وهو يستدعي تلك المشاعر ويعيشها في أغلب أوقاته.
في يوم قال لوالدته بإنّ الحياة تعاكسه في كل ما يريد ولا تمنحة أي فرصة وكأن تلك التجربة لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية لتتفنّن الحياة بإيذائه وحرمانه.
قالت له والدته. : عقلك وقلبك قابعان في الزمن الذي كانت فيه مشكلة الطلاق وهما ليسا معك هنا، فمهما كانت الفرص واضحة جلية أمامك، فأنت فاقد للعين التي تراها والعقل الذي يفكر بها والقلب الذي ينطلق نحوها.
انظر أين موقعك من خط الزمن المتعلّق بك، فلربّما كنت موجودًا في هذه اللحظة بجسدك بينما ذهنك وقلبك يسرحان في زمن آخر، فتتسبب بحرمان نفسك من فرص النجاح وإخراج أجمل ما تحمل إلى الوجود.🌷